جائحة كورونا تعصف بكرة القدم

إحصائيات جائحة فيروس كورونا 

       منذ تفشي فيروس كورونا بدولة الصين ، وبالضبط مدينتي ووهان الصينية ، شهد العالم تفشي هذا الفيروس وهذه الجائحة على مستوى العالم ، والعالم العربي كان له نصيب من ماأصاب العالم .

     بالرغم من أن العالم أجمع قد تفشى فيه هذا الفيروس وبطريقة مهولة وشاسعة إلا أن العالم العربي لازال إلى حد الآن في المرحلة الأولى من الفيروس إذ تتراوح بين 50 و200حالة  في كل الدول العربية . 

    ففي المغرب إلى حد الأن قد وصلت عدد الإصابات إلى مايقارب 58 إصابة ، جلها وافدة من أوروبا لكن المخاوف لازالت ، خصوصا بعد ظهور حالات محلية من المغرب ، وهذا ماجعل من السلطات تتخذ مجموعة من الإجراءات والاحتياطات ، بداية بوقف الدراسة في جميع الأسلاك الابتدائية والاعداية والثانوية والجامعية . 

           تلاه وقف الصلوت الخمسة وصلاة الجمعة بالمساجد إلى إشعار آخر ، كما تم اتخاد مجموعة من التدابير والاحتياطات على مستوى وسائل النقل العمومي ، بتقليل عدد الركاب على مستوى الحافلات وعلى مستوى سيارات الأجرة ، كذلك وقف حركة الطيران البرية والجوية والبحرية ، خوفا من انتشار هذا الفيروس بشكل مهول وشاسع . 

  

        خصوصا وأن الوضع والمستشفيات في المغرب ليست بالجودة العالية ، أو القدرة الكافية لستيعاب آلاف الإصابات لذا فرضت السلطات على المغاربة البقاء في المنزل لمواجهة هذه الجائحة كفيد 19  .

       وقد أطلق الملك محمد السادس حملة لجمع التبرعات من خلال تبرعه بمبلغ 2 مليار درهم لتتوالى بعد ذلك التبرعات من المؤسسات العامة والخاصة في المغرب .

         كما تم إطلاق حملات توعوية تحسيسية من أجل العزلة الصحية في المنزل ، وعدم الخروج إلا لضرورة قصوى كالتمريض ، أو الالتحاق بالعمل ، أو التسوق في حدود فرد للعائلة . 

كل هذه الجراءات اتخذتها السلطات المغربية من أجل حصر هذه الجائحة ، والحد من انتشارها . في انتظاراكتشاف علاج  لهذا الفيروس كوفيد 19 .